اسم الكاتب: المَدِينَةُ التَّعْلِيميَّةُ الذَّكِيَّةُ

تَقْدِيمٌ حَوْلَ مِنْصَّةِ المَدِينَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ الذَّكِيَّةِ يَسُرُّنَا أَنْ نُعْلِنَ عَنِ الإِطْلَاقِ الرَّسْمِيِّ لِـ مَنْصَّةِ الْمَدِينَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ الذَّكِيَّةِ، الَّتِي تُعَدُّ نَقْلَةً نَوْعِيَّةً فِي مَجَالِ تَعْلِيمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، سَوَاءٌ لِلنَّاطِقِينَ بِهَا أَوْ لِلنَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا. تَأْتِي هٰذِهِ الْمِنْصَّةُ اسْتِجَابَةً لِحَاجَةِ الْمُتَعَلِّمِينَ إِلَى مُحْتَوًى تَعْلِيمِيٍّ تَفَاعُلِيٍّ، غَنِيٍّ، وَمُبْتَكَرٍ، يُعَزِّزُ مِنْ مَهَارَاتِهِمُ اللُّغَوِيَّةِ وَيُوَاكِبُ تَطَوُّرَاتِ الْعَصْرِ الرَّقْمِيِّ. تُقَدِّمُ الْمَنْصَّةُ مَجْمُوعَةً مُتَكَامِلَةً مِنَ الْأَدَوَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ الْحَدِيثَةِ، تَشْمَلُ: سِلْسِلَةَ دُرُوسٍ مَنْهَجِيَّةٍ تُعنى بالْمَهَارَاتِ الْأَسَاسِيَّةَ وَالْمُتَقَدِّمَةَ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ (الْقِرَاءَةَ، الْكِتَابَةَ، الِاسْتِمَاعَ، وَالْمُحَادَثَةَ). فِيدْيُوهَاتٍ تَعْلِيمِيَّةً مُشَوِّقَةً تَمَّ إِعْدَادُهَا مِنْ قِبَلِ نُخْبَةٍ مِنَ الْأُسَاتِذَةِ وَالْخُبَرَاءِ. تَسْجِيلَاتٍ صَوْتِيَّةً لِدَعْمِ مَهَارَاتِ النُّطْقِ وَالِاسْتِمَاعِ. أَلْعَابٍ تَعْلِيمِيَّةٍ تَفَاعُلِيَّةٍ تَجْمَعُ بَيْنَ التَّعَلُّمِ وَالْمُتْعَةِ، وَتُسْهِمُ فِي تَرْسِيخِ الْمَعْلُومَاتِ بِطَرِيقَةٍ مُبْتَكَرَةٍ. اخْتِبَارَاتٍ تَقْيِيمِيَّةٍ مُتَنَوِّعَةٍ تُسَاعِدُ الْمُتَعَلِّمَ عَلَى قِيَاسِ مُسْتَوَاهُ وَتَتَبُّعِ تَقَدُّمِهِ. دَوْرَاتٍ تَدْرِيبِيَّةٍ مُتَخَصِّصَةٍ لِلْمُعَلِّمِينَ وَالْمُتَعَلِّمِينَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ، تَهْدِفُ إِلَى تَطْوِيرِ الْمَهَارَاتِ اللُّغَوِيَّةِ وَالْبِيدَاغُوجِيَّةِ. إِنَّ مَنْصَّةَ الْمَدِينَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ الذَّكِيَّةِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ مَوْقِعٍ إِلِكْتْرُونِيٍّ، بَلْ هِيَ بِيئَةٌ تَعْلِيمِيَّةٌ رَقْمِيَّةٌ شَامِلَةٌ، تَسْعَى إِلَى نَشْرِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَتَعْزِيزِ حُضُورِهَا عَلَى الصَّعِيدِ الْعَالَمِيِّ، مِنْ خِلَالِ اسْتِخْدَامِ أَحْدَثِ تِقْنِيَّاتِ التَّعْلِيمِ الإِلِكْتْرُونِيِّ وَالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ. نَدْعُو الْجَمِيعَ لاِكْتِشَافِ هٰذِهِ التَّجْرِبَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ الْفَرِيدَةِ، وَالِانْضِمَامِ إِلَى مُجْتَمَعٍ مِنَ الْمُتَعَلِّمِينَ الطَّمُوحِينَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى إِتْقَانِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، بَأُسْلُوبٍ عَصْرِيٍّ وَجَذَّابٍ.

Scroll to Top